للمساعده اتصل بنا علي 01115238084
تطوير
بحث
  1. الرئيسيه
  2. موانع الحمل و زيادة مظاهر “الذكورة” ؟
موانع الحمل و زيادة مظاهر “الذكورة” ؟

موانع الحمل و زيادة مظاهر “الذكورة” ؟

موانع الحمل و زيادة مظاهر “الذكورة” ؟

تحتوي حبوب منع الحمل على تسعة أنواع مختلفة من الهرمونات ، بعضها قد يؤدي لترك آثار “ذكورية” دقيقة ، فكيف يحدث هذا ؟ وهل لتلك الحبوب آثار تدعو للقلق؟

في عام 1942 سعى أحد خبراء الكيمياء في ” بنسلفانيا ” لإيجاد مصدر رخيص للبروجيستيرون للإستخدامات العدة لهذا الهرمون آنذاك ، ومنها منع سقوط الأجنة وعلاج النساء خلال فترة إنقطاع الطمث.

كان ذاك الخبير، وهو ” راسل ماركر ” قد وجد سبيلا لتخليق البروجيستيرون من مادة كيميائية ببعض النباتات ، ومنها جذور اليام الياباني البرية، غير أن تلك الجذور كانت من الضآلة بما لا يحتوي على ما يكفي من الهرمون.

واصل ماركر سعيه لإيجاد بدائل، متفحصا أكثر من 400 نوع دون طائل، حتى وقع بين يديه رسم بكتاب قديم للنباتات رأى فيه نوعا من جذور اليام الضخمة التي يصل وزنها مجتمعة نحو مئة كيلوغرام فسافر لرؤيتها بنفسه بموطنها الأصلي بالمكسيك وإصطحب إحداها خلسة معه خارج البلاد.

وبتوافر مصدر مناسب للبروجيستيرون تحول الباحثون لاستخدامه كأداة لمنع الحمل، وشهدت الأسواق حبوبا لمنع الحمل بعد أقل من عقد من ذاك الحين، بينما توارى ” ماركر ” بشكل غامض عن الساحة العامة ليشغل كل وقته في جمع الفضة!

  • شارك:

اضف تعليق

Please login to use this feature.