
– التهاب الكبد C هو مرض كبدي يمكن أن يسبب عدوى التهاب كبد حادة ومزمنة على حد سواء ، تتراوح بين المرض الخفيف الذي يستمر أسابيع قليلة إلى المرض الخطير طيلة العمر .
– فيروس التهاب الكبد C فيروس منقول بالدم ، وتتمثل طرق انتقاله الأكثر شيوعاً في الآتي :
1- تعاطي المخدرات بالحقن من خلال مشاركة معدات الحقن وإعادة استخدام المعدات الطبية أو عدم كفاية تعقيمها ، وخصوصاً المحاقن والإبر في أماكن الرعاية الصحية ، ونقل الدم ومنتجات الدم دون فحص .
2- من الممكن أيضاً أن ينتقل عن طريق ممارسة الجنس وقد ينتقل من الأم المصابة بالعدوى إلى رضيعها ؛ ولكن طرق العدوى هذه أقل شيوعاً.
– لا تنتشر العدوى عن طريق لبن الثدي أو الطعام أو المياه أو عن طريق المخالطة العابرة مثل العناق والتقبيل ومشاركة الطعام أو المشروبات مع الشخص المصاب بالعدوى
– تتراوح فترة حضانة التهاب الكبد C بين شهرين إلى 6 شهور، وفي أعقاب العدوى الأولية ، لا تظهر أعراضه على حوالي 80% من الأشخاص المصابين، أما من تظهر عليهم أعراض حادة فقد يعانون من الحمى والتعب الشديد وفقدان الشهية والغثيان والتقيؤ وألم البطن والبول الداكن والبراز ذي اللون الرمادي وآلام المفاصل واليرقان (اصفرار البشرة واصفرار بياض العينين).
– نظراً لأن العدوى الحادة لا تكون مصحوبةً بأعراض في المعتاد ، يتم تشخيص حالة عدد قليل من الأشخاص خلال المرحلة الحادة ، وفي صفوف الأشخاص الذين تتطور حالتهم للإصابة بالعدوى المزمنة ، فغالباً أيضاً ما لا يتم تشخيص حالتهم لأنها تظل بلا أعراض حتى مرور عقود بعد ذلك ، حيث تتطور الأعراض من ضرر ثانوي إلى خطير للكبد .
– يمكن للتشخيص المبكر أن يمنع وقوع مشكلات صحية قد تنتج عن العدوى وأن يحول دون انتقال الفيروس ، وتوصي منظمة الصحة العالمية بفحص الأشخاص المعرضين لزيادة مخاطر الإصابة بالعدوى .
– الفئات السكانية المعرضة لزيادة مخاطر الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد C :
1- متعاطو المخدرات بالحقن أو بالإستنشاق .
2- متلقوا منتجات الدم في مرافق الرعاية الصحية ، مع عدموجود ممارسات لمكافحة العدوى .
3- الأطفال المولودون لأمهات مصابات بالعدوى .
4- الأشخاص المصابون بعدوى فيروس العوز المناعي البشري .
5- نزلاء السجون أو الأشخاص الذين سبق إيداعهم بالسجون .
6- الأشخاص الذين سبق وأن قاموا برسم وشم أو ثقوب بالجلد .